ضمن نشاطات هيئة علماء فلسطين في الخارج قام وفد من أعضاء المكتب التنفيذي ولجنة العلاقات العامة وبعض الأعضاء بزيارة مدينة ديار بكر التي تقع شرق تركيا.

أجرى الوفد زيارة لمقر فرع حزب الهدى بدياربكر، واستقبل أعضاء وفد الهيئة، الأستاذ الدكتور محمد عويضة والأستاذ الدكتور إبراهيم مهنا، من قبل رئيس الحزب إسحاق صاغلام.

خلال زيارته لمقر فرع حزب الهدى بمدينة دياربكر، شدد وفد هيئة علماء فلسطين في الخارج على أهمية قضية القدس والأقصى.

وأفاد الوفد أنهم يتابعون أعمال الحزب وأنهم على علم بحساسية الحزب تجاه قضية القدس والأقصى. مشيرا إلى أنهم يعملون من أجل إبقاء القضية على جدول الأعمال، ونقل هذه الحساسية إلى الأجيال القادمة.

كما أشار إلى أن الطريق نحو فتح القدس هو تأسيس الوحدة، مذكرا أن قضية القدس ليست قضية قوم أو قضية فلسطينيين، بل هي قضية جميع المسلمين.

وخلال لقائه مع الوفد، قال صاغلام إنه سيتم حل المشاكل لدى الأمة الإسلامية مع تحرير القدس والأقصى من الاحتلال الصهيوني.

وأوضح رئيس حزب الهدى صاغلام، أنهم سيواصلون العمل من أجل إبقاء قضية القدس حية، مؤكدا على أنه يجب أن تتضافر الهياكل التي تتبنى قضية القدس والأقصى.  

"قضية القدس من إحدى أولويتنا"

وذكر صاغلام أنه تم فتح القدس من خلال التعاون والتضامن بين الأكراد والأتراك، قائلا: "قضية القدس والأقصى هي من إحدى أولويتنا. والقوة التي احتلت المسجد الأقصى هي التي قسمت الأكراد إلى بلدان مختلفة وتسببت للمشاكل. إذا تم القضاء على وجود الصهاينة في فلسطين، وقطع أيديها عن منطقتنا، فسيتم حل كل المشاكل الإقليمية."

وأشار إلى أن الظروف والوضع خلال فتح القدس من قبل صلاح الدين الأيوبي، موجودة في ذلك الوقت أيضا، مضيفا: "نعتقد أن ذلك الوعي والعقيدة والصمود لا يزال موجودا في يومنا هذا لدى أبناء الأمة الإسلامية".

وتابع صاغلام: "إننا ندعو الله دائما، على أن يرزقنا الصلاة في المسجد الأقصى المبارك."

وخلال تطرقه إلى فتح القدس قال صاغلام: "يجب لكل الهياكل التي  تتبنى قضية القدس والأقصى أن تتضافر معا. ومن أجل إبقاء روح الفتح بين الأمة الإسلامية، قمنا في 2 أكتوبر بالاحتفال بالذكرى السنوية لفتح القدس. وإن شاء الله سنتمكن من إبقائها."

بعد تبادل الآراء بشأن مشاكل الأمة الإسلامية، التقط وفد هيئة علماء فلسطين في الخارج صورة لخريطة العالم في قاعة الاستقبال، والتي لم يضمها كيان الاحتلال الصهيوني. (İLKHA)